❞ ظنَّ النَّاسُ أنَّها كبُرتْ، وأنَّ كلَّ شيءٍ ولَّى. لكنْ؛ في أثناء ذلك، كانت السَّجاجيدُ تُمَدُّ في سائر أنحاء القصر، ذلك أنَّ خَطْوَها في حدِّ ذاته، وهذا جليٌّ، كان يُرعبُها؛ سجاجيدُ بِيضٌ، في كلِّ موطئ قدَم؛ لونٌ لا يورثُ مرضاً؛ خَطْوٌ ❞ منزوعُ الصَّوت وألوانٌ عمياء. في الحديقةِ، كانت المسالك دائريَّةً مع استثناءٍ وحيدٍ، يتَّسمُ بالجرأة لزوجٍ من الممرَّات يتلوَّى كالثُّعبان صانعاً من العَطْفات المتَّسقة الطَّيِّعة خواتمَ - مزامير(*)- وهذا أصوب، وفي الحقيقة يكفي قليلٌ من الحساسية؛ لنفهمَ أنَّ كلَّ ركنٍ مُعتمٍ كمين محتمل"
البحر المحيط > اقتباسات من رواية البحر المحيط > اقتباس
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب