الواقعُ يتبخَّرُ وكلُّ شيءٍ يتحوَّل إلى ذاكرة. حتّى أنتَ، شيئاً فشيئاً، كَفَفْتَ عن كونك رغبةً، وانقلبتَ ذكرى. لقد وصلتني مكاتيبُك وكأنَّها رسائلُ ناجيةٌ من عالَمٍ لم يعد له وجود.
البحر المحيط > اقتباسات من رواية البحر المحيط
اقتباسات من رواية البحر المحيط
اقتباسات ومقتطفات من رواية البحر المحيط أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
البحر المحيط
اقتباسات
-
مشاركة من Raeda Niroukh
-
هذا، علَّمني إيَّاه جوفُ البحر. أنَّ مَن رأى الحقيقة سيبقى إلى الأبدِ بلا عزاء. وأنَّ المخلَّص حقَّاً هو فقط ذلك الذي لم يجد يوماً نفسَه في خطر. حتّى إنَّه من الممكن أن تبلغَ سفينةٌ الأفقَ،
مشاركة من Raeda Niroukh -
لماذا تصبح الأشياء حقيقةً فقط بين أنياب اليأس؟ مَن شكَّلَ العالمَ بهذه الطَّريقة، أنَّ الحقيقة يجب أن تكون في الجانب المُعتِم، وأنَّ المستنقعَ المخزي لبشريَّةٍ منبوذةٍ هو الأرضُ الوحيدةُ الكريهة التي ينمو فيها ذلك الذي ليس، في حدِّ ذاته، أكذوبة؟
مشاركة من Raeda Niroukh -
لكأنَّه حارسٌ - هذه المسألة ينبغي إدراكُها - ينتصبُ دفاعاً عن ذلك الجزء من العالَم ضدَّ الغزوِ الصَّامتِ للكمال، أو لكأنَّه شَرْخٌ صغيرٌ يسحقُ ذلك التَّصويرَ المشهديَّ للوجود. ولأنَّ الحالَ دائماً هذه، فإنَّ الوميضَ الشَّاحبَ لرجلٍ كان كافياً لخدشِ سكينةِ ❞ ظنَّ النَّاسُ أنَّها كبُرتْ، وأنَّ كلَّ شيءٍ ولَّى. لكنْ؛ في أثناء ذلك، كانت السَّجاجيدُ تُمَدُّ في سائر أنحاء القصر، ذلك أنَّ خَطْوَها في حدِّ ذاته، وهذا جليٌّ، كان يُرعبُها؛ سجاجيدُ بِيضٌ، في كلِّ موطئ قدَم؛ لونٌ لا يورثُ مرضاً؛ خَطْوٌ ❞ منزوعُ الصَّوت وألوانٌ عمياء. في الحديقةِ، كانت المسالك دائريَّةً مع استثناءٍ وحيدٍ، يتَّسمُ بالجرأة لزوجٍ من الممرَّات يتلوَّى كالثُّعبان صانعاً من العَطْفات المتَّسقة الطَّيِّعة خواتمَ - مزامير(*)- وهذا أصوب، وفي الحقيقة يكفي قليلٌ من الحساسية؛ لنفهمَ أنَّ كلَّ ركنٍ مُعتمٍ كمين محتمل"
#أبجد
#البحر_المحيط
#أبجد
#البحر_المحيط
مشاركة من Raeda Niroukh -
يقول إنَّ الكتابة إلى أحدهم هي الطَّريقة الوحيدة لانتظاره دون أن نتألم
مشاركة من Raeda Niroukh -
من بين جميع الحيوات المحتملَة، علينا أن نلقي مراسينا في واحدةٍ فقط، كيما يتسنَّى لنا أن نتأمَّل، بصفاءِ ذهنٍ، كلَّ تلك الأُخَر.
مشاركة من Raeda Niroukh -
❞ ظنَّ النَّاسُ أنَّها كبُرتْ، وأنَّ كلَّ شيءٍ ولَّى. لكنْ؛ في أثناء ذلك، كانت السَّجاجيدُ تُمَدُّ في سائر أنحاء القصر، ذلك أنَّ خَطْوَها في حدِّ ذاته، وهذا جليٌّ، كان يُرعبُها؛ سجاجيدُ بِيضٌ، في كلِّ موطئ قدَم؛ لونٌ لا يورثُ مرضاً؛ خَطْوٌ ❞ منزوعُ الصَّوت وألوانٌ عمياء. في الحديقةِ، كانت المسالك دائريَّةً مع استثناءٍ وحيدٍ، يتَّسمُ بالجرأة لزوجٍ من الممرَّات يتلوَّى كالثُّعبان صانعاً من العَطْفات المتَّسقة الطَّيِّعة خواتمَ - مزامير(*)- وهذا أصوب، وفي الحقيقة يكفي قليلٌ من الحساسية؛ لنفهمَ أنَّ كلَّ ركنٍ مُعتمٍ كمين محتمل"
مشاركة من Raeda Niroukh
السابق | 1 | التالي |