قضى أيامًا على فيسبوك لكنه امتنع عن التفاعل بأي شكل فقط تجول في التايملاين تفحص بروفايلات زملائه بحث عن اسمه مرارًا ليعرف مدى انتشار الفضيحة تأكد أن زميلته لم تكتب أي تعليق على ما حدث أعاد النظر إلى صورها تحولت أيامه إلى روتين ثابت يخرج من البيت صباحًا لكنه لا يذهب إلى المدرسة يتمشى في شوارع ومناطق مختلفة بلا هدف يتمسك بموبايله ويتابع عاداته على فيسبوك يعود إلى البيت مع موعد انتهاء اليوم الدراسي يدخل غرفته يفتح فيسبوك حتى موعد العشاء. يخرج لتناول الطعام مع أبيه وأمه. الحمد لله أن أخته أنهت المدرسة ودخلت الجامعة. لن يقوى على مواجهتها إذا كانت معه في المدرسة وعرفت ما حدث. ينهي طعامه دون كلام ثم يعود إلى غرفته لاستئناف نشاطه.
الأولى لجيجي > اقتباسات من رواية الأولى لجيجي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب