اعتذر عن تأخّره في الرد أخبرها أن صديقه اتصل به فجأة وأخبره أنه ينتظره أسفل بيته اضطر للنزول مرة أخرى شربوا جوينت وتجوّلوا في السيارة لكنه لم يتمكن من التركيز مع صديقه لأنه كان يفكر في كلامها يرتاح للكلام المستمر معها فعلًا، لكنها لا يعرف ما يعنيه هذا. تُعجبه طريقة تفكيرها وذوقها في الأفلام والموسيقى. تعجبه شخصيتها وطريقتها في الهزار. تمكنت من الاقتراب منه كما لم يفعل أحد من قبل. لكنه لا يعرف ماذا يسمّي هذا.
اعترف أنه لم يجرب الارتباط من قبل متردد بشكل عام في حياته، لن ينكر هذا ولهذا تردد كثيرًا في تفسير ما يحدث بينهم هو أيضًا لا يريد أن يخسر هذه الصداقة اللطيفة لا يريد الاستعجال كل ما يمكن أن يقوله الآن إنه معجب بها كذلك، وأنه يرغب في تطوير هذا. لكنه لا يستطيع وعدها بشيء.
الأولى لجيجي > اقتباسات من رواية الأولى لجيجي
اقتباسات من رواية الأولى لجيجي
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأولى لجيجي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأولى لجيجي
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
الدراسة أعدها باحث سيكولوجي من قسم الأبحاث بدأها بسبب جدل كبير عن تأثير السوشيال ميديا على الناس النظرية الأكثر شيوعًا أن الناس يشعرون بتعاسة حين يشاهدون غيرهم يعيشون حياتهم في سعادة استمتاع الآخرين بالتجارب والمغامرات التي يقومون بها يدفعهم للمقارنة حياة الآخرين مقابل حياتي هذه المقارنة المستمرة تجلب الحزن النتيجة تكون دائمًا أن يكره الإنسان حياته لم تكن النظرية منطقية بالنسبة لي هناك دراسات كثيرة خلال العقود الماضية تشير إلى أن المشاعر معدية الإنسان يكون إيجابيًا وسعيدًا إذا كان محاطًا بناس إيجابيّين وسعداء ويكون سلبيًا وتعيسًا إذا كان محاطًا بناس سلبيّين وتُعساء هذا هو الواقع في الحياة الحقيقية، وليس هناك سبب يجعل الأمر مختلفًا على الإنترنت المنطقي أن يكون الإنسان سعيدًا إذا كان تايملاينه مليئًا ببوستات وصور إيجابية وسعيدة، والعكس صحيح
مشاركة من إبراهيم عادل -
قضى أيامًا على فيسبوك لكنه امتنع عن التفاعل بأي شكل فقط تجول في التايملاين تفحص بروفايلات زملائه بحث عن اسمه مرارًا ليعرف مدى انتشار الفضيحة تأكد أن زميلته لم تكتب أي تعليق على ما حدث أعاد النظر إلى صورها تحولت أيامه إلى روتين ثابت يخرج من البيت صباحًا لكنه لا يذهب إلى المدرسة يتمشى في شوارع ومناطق مختلفة بلا هدف يتمسك بموبايله ويتابع عاداته على فيسبوك يعود إلى البيت مع موعد انتهاء اليوم الدراسي يدخل غرفته يفتح فيسبوك حتى موعد العشاء. يخرج لتناول الطعام مع أبيه وأمه. الحمد لله أن أخته أنهت المدرسة ودخلت الجامعة. لن يقوى على مواجهتها إذا كانت معه في المدرسة وعرفت ما حدث. ينهي طعامه دون كلام ثم يعود إلى غرفته لاستئناف نشاطه.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |