النهايات السعيدة مرتبطة أكثر بالخيال، بقصص «ألف ليلة وليلة»، وبحكاية «سندريلا والأمير»، وهذا الطوفان من النهايات السعيدة في القصص الخيالية لا يعني أكثر من محاولة لتعويض الفشل في الواقع، بل إن مبالغات الحكايات الشعبية، بالحديث عن قصور بنيت من طوبة فضية وأخرى ذهبية، لا تعني سوى أن الراوي يريد أن يهرب من أكواخ الطين والبوص، وكلما زادت سطوة الواقع، زاد تحليق الخيال. ما لم نحققه في حياتنا الفعلية.
مشاركة من دعاء عسقلاني.
، من كتاب