لكن الفقد يلد في الأحشاء وحشَ انتقام غاضبًا، يظل يتغذى على كل فضيلة إنسانية بين ذرات الإنسان، حتى لا يبقى في داخله سوى المرارة المتقدة التي تتضخم لتجعله قاسيًا معدوم الرحمة، لا يرى أمامه سوى هدف واحد؛ الثأر!
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy
، من كتاب