فحتى أسير الأمل، يحتضن قلبُه شيئًا من اليأس، لأنه يأمل دائمًا أن يجد الحلَّ في الوقت المناسب إذا ما داهمه مكروه. أما أسير اليأس، فهو لا يفعل شيئًا سوى تجهيز نفسه لكي يكون حاضرًا عند وصول الكارثة.
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب