(لا يمكنك أن تعرف مدى قوتك ما دمت لم تعرف، بعدُ، قوة الضربة التي ستتلقاها.)
حرب الكلب الثانية
نبذة عن الرواية
تدور أحداث هذه الرواية، بخيالها الطليق، وواقعيتها المجنونة في عالم المستقل وبقدر ما تتأمل حالا عربيا، بقدر ما تتأمل أحوال البشر في كل مكان. في زمن لم يعد فيه الإنسان قادرا على التمييز ما إذا كان الإنسان الذي يقف مقابله هو شبيهه أم قاتله. "حرب الكلب الثانية" رواية جديدة يفاجئ فيها إبراهيم نصر الله قارئاته وقراءه، بتجدد مستمر وقدرة على استحضار المستقبل من قلب الظلام، من خلال شخصيات تتحرك في طبيعة منتهكة، ونور أقل، وهواء قليل يبدو فيه التقاط الأنفاس مهمة مستحيلة! وإذا كان نصر الله قد كرس رواياته الخمس السابقة التي ضمها مشروعه الروائي (الشرفات)، لقراءة واقع السلطة ومعناها، بتمثلاتها المختلفة، فإنه يقدم في هذه الرواية خلاصة الماضي كما يراه متمثلا في المستقبل، لتبدو الروايات الخمس، وإن كانت منفصلة عن هذا العمل باحداثها وشخصياتها، هي المقدمات الأوسع لحرب الكلب هذه. تأمل عميق لنزوع التوحش في القلب البشري ضد كل ما يحيط به، واستبطان بصير لقدرة البشر على إبادة بعضهم بعضا بسبب اختلافهم، وإبادة بعضهم بعضا بسبب تشابههم، عبر كوميديا سوداء حارقة، ورصد فنتازي لعالم بلا ابواب نجاة٠ رواية إنسانية رحبة، عن أزمنة ضيقة، وعن تاريخ العنف، لا تحذرنا من المستقبل فقط، بقدر ما تحذرنا من الماضي وأحداثه، الماضي الذي هو حاضرنا وغدنا! وتبقى الصراحة العالية التي تتردد بعد انتهائنا من قراءة هذا العمل المختلف: على أحدهم أن يقول لنا بوضوح ما الذي يريده الإنسان؟ الجدير بالذكر أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة البوكر للرواية العربية 2018.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 402 صفحة
- [ردمك 13] 9786140120266
- نشر إلكتروني ذاتي - إبراهيم نصرالله
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حرب الكلب الثانية
مشاركة من naglaa lotfy
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
MuHammad El-WaKeel
فوز رواية (حرب الكلب الثانية ) للكاتب الفلسطيني الجميل ’’إبراهيم نصر الله‘‘ بجائزة البوكر العربية(1) فوز منطقي جدًّا في رأيي.. طبعًا بعيدًا عن كل ما يتعلَّق بفكرة إن رئيس اللجنة فلسطيني(2).
الرواية كانت في منافسة حقيقية في رأيي مع رواية (الحالة الحرجة للمدعو ك.) للروائي اللبناني ’’محمد عزيز‘‘ فقط. أما الروايات الأربعة(3) اللي كانت مرشّحه كانت كلها بتضعف وجود بعض؛ الأولى عن السودان وتخيًّل للوضع تحت حكم ’’النميري‘‘ اللي بيظهر في شخصية ’’المهدي‘‘.. والتانية عن المأساة السورية، التالتة عن الوضع العراقي، والأخيرة عن الحالة الفلسطينية.
الأربعة كلهم كانوا عن الوضع المأساوي لدولهم، أفضلهم كانت (زهور تأكلها النار ) للروائي السوداني صاحب اللغة العذبة ’’أمير تاج السر‘‘ وكانوا للأسف أفكارهم شبه مكررة، فيهم شغل حلو لكن مش أفكار جديدة ومختلفة. بمعنى آخر الأفكار دي اتهرست في خمسين فيلم قبل كده، وده لا ينفي جودة روايات منها أكيد.
أما حرب الكلب والحالة ك. كانوا أصحاب الأفكار الجديدة، الأولى سوداوية تبشِّر بمتقبل الإنسان العربي المظلم، والتانية مقلقة وثرثرة سوداوية هائة تمامًا عن حالة مصابة بالسرطان.
ونرجع لحرب الكلب مرة تانية...
الرواية كانت مختلفة وصادمة جدًّا في فكرتها؛ وخاصة لما تطلع من كاتب عربي، أفكار الديستوبيا والخراب بالشكل المستقبلي الخيالي ده نادرًا ما كان في عربي بيكتبه ويطلع بالجودة دي. كنا متعودين إنها تكون دايما أدب أجنبي، إنما أدب عربي؟ فده كان شيء يستحق التقدير جدَّا والله، ولما يكتبها كاتب مثقّف واعي ومناضل عربي وصاحب خيال وتركيبات جمل حلوة فدي مكانش ينفع متكسبش بأي حال والله...
سواء بداية من الجو العام للقصة باختفاء النهار تمامًا وإنه اليوم كله أصبح ظلام في ظلام تام، وما تبع ذلك من عفونة في الجو، وتعفّن الكائنات والنباتات وندرتها. واختفاء كل ما يتعلَّق بعالمنا الحالي واعتباره من الماضي. وسيطرة القلعة ورجالها على البلد، وتحوّل واحد من المناضلين السابقين ضد القلعة إلى رجل براغماتي نسى ماضيه بوضعه الجديد.
وتخيُّل وكتابة الوضع اللي ممكن يوصله الحال، وظهور فكرة الاستنساخ وإدخالها في سياق روائي عربي كان مبهر، تأثير التكنولوجيا على عالمنا في سياق عربي كان مبهر جدًّا والله.
وكما قال نصر الله في خطابه بعد الجائزة: الرواية تنبأ بمستقبل أسود؛ لإن الكتّاب هنا ليصدموا العالم. وكانت صدمة ما بعدها صدمة.
---------------
-- ملحوظة أخيرة؛ فكرة الديستوبيا والمدينة الخَربة، قريت فيها اتنين كتاب عرب خيالهم عظيم وأبهرني؛ رواية (يوتوبيا ) للراحل العظيم ’’أحمد خالد توفيق‘‘، والتانية (فئران أمي حصّة ) للمبدع الكويتي ’’سعود السنعوسي‘‘.
أما بالنسبة للخيال العلمي المختلف عن السير الروائي العربي، فقريت رواية (التفاحة والجمجة ) للراحل ’’محمد عفيفي‘‘ واللي هكتب عنها يوما ما، بس هي عظيمة، عن مجموعة مركبهم غرقت في وسط البحر ولقيوا نفسهم على جزيرة مهجورة وعندها يبدأ الخيال.. افتكروا لو قريتوها إنها مكتوبة في السبعينات تقريبًا.
---------------
- هوامش:
1) الاسم الحقيقي مش (البوكر ) اسمها: الجائزة العالمية للرواية العربية.
2) رئيس اللجنة الأديب الفلسطيني: إبراهيم السعافين.
3)الروايات الأربعة الأخرى: زهور تأكلها النار، أمير تاج السر. ساعة بغداد، شهد الراوي. وارث الشواهد، وليد الشرفا. الخائفون، ديمة ونوس.
- لينك تحميل الرواية: ****
-
Rudina K Yasin
الكتاب 12/2021
اسم الرواية :حرب الكلب الثانية
اسم الكاتب : ابراهيم نصر الله
التصنيف : رواية من الأدب الخيالي او الواقعي
تحدث حرب الكلب الثانية، ولا نعلم لماذا؟ ولا كيف؟ لكنها تدمر العمران وتقتل البشر والشجر، صواريخ تنهمر وتدمر وتقتل، الموت في كل حين وفي كل اتجاه، القلعة منهمكة بملاحقة الأشباه، وتخوض معركة أشباه راشد، الذي لم يستطع أن يقنعهم بأنه الأصل وليس الشبيه، ويموت تحت التعذيب
1. حرب الكلب الثانية
، رواية خيالية رمزية وواقعية حازت على جائزة البوكر 2018 لانها استحقت برمزيتها الى نزعة التوحش التي تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية بعيدا عن القيم الاخلاقية والإنسانية فيغدو كل شيء مباحا حتى المتاجرة بمصير الناس وأرواحهم القومية صدرت عن الدار العربية عام 2016 اي بعد ست سنوات من احداث الربيع العربي بعدد صفحات 350 صفحة يكمل إبراهيم نصر الله من خلالها رسم ملامح مشروعه الروائي (الشرفات)، التي لم اقرائها ببعد محذرًا هذه المرّة من النتائج التي يمكن أن يفضي لها عالم التوحش اليوم، مستخدمًا الحاضر كإحدى عتبات المستقبل، التي يستشرف منها الحرب التي شهدها العالم العربي، بل تذهب الرواية أبعد من ذلك، فهي تستشرف مستقبلًا متوحشًا للعالم والإنسان.
2. الفيروس الصغير ( الشبه في رواية حرب الكلب )
راشد ودخول السلطة من أوسع ابوابها ليصبح الحاكم الاقوى ويصنع الشبيه لانه أراد ان تبقى حبيبته بجانبه طوال الوقت ليخاف من الشبيه على حبيبته واستيقظ فيه القومية والشرف فيقوم بقتله ولكن راشد نفسه يموت تحت التعذيب لأنهم ارادو حمايته فلم يصدقو انه راشد الحقيقي وهنا الصدمة والرمزية التي أراد ابراهيم ايصالها لنا فما كنا نعتقد انه خيالي اصبح واقع نعيشه بكافة الطرق من خلال كورونا او حروب الربيع العربي او الحوادث والازمات التي تضرب العالم العربي وأصبح هذا الواقع جزءاً من يومياتنا. بل هو حياتنا أن العالم تغير ويتغير، فقبل كورونا يختلف عما بعدها وقبل الربيع يختلف عما بعده ولا يدفع الثمن الا المواطن البسيط ومن المؤكدان العالم سيتجاوز كورونا. ولكن هل ستخلّف كورونا أمراضا أخرى وأقسى في علاقاتنا الاجتماعية والخوف من الآخر؟ يلزمنا الكثير لنستطيع الخروج من هذه الفوبيا التي نعيشها وفعلت ما فعلت بِنَا
3. السلطة المطلقة وتداعياتها في العالم العربي
ربما ان أردنا القول ان نصر الله هنا حاول ان يقلد أوريل في 1082 وخصوصا عند حديثه عن القلعة والحاكم المستبد او حفلة التيس في رواية ماركويوسا الرواية او رواية عو التي تحدثت عن السلطة المطلقة وكانت بداية انتاج الكاتب تحاول الرواية أن توصل رسالة مفادها؛ أن العالم أصبح تحت هيمنة مطلقة للقلعة، او الحاكم الواحد التي تعني السلطات المحلية ووراءها قوى دولية، وأنها تتصرف مع شعوبها بصفتهم مجرد أدوات استثمار اقتصادي، لا أهمية لحياتهم وموتهم، يدمرون كل شيئ ، تحولت حياتهم لجحيم، الحكام لا يفكرون إلا بمصالحهم، والناس ضحايا في كل الوقت وما يمت بصلة لحياتهمم.
الرواية تتوقف عند الصراعات الفردية والجماعية البينية العدمية والعبثية والصفرية، بصفتها حروب بأسباب واهية ،، فالحروب أصلاً حروب المصالح، هناك شعوب ودول ضحايا ومختبر تجارب، مستباحة بشراً وحجراً، وهناك دول تتربع على خراب العالم، مجللة بعاره، لا علاقة للكلاب بحروف العالم، وصراعات البشر، ذلك عندما تصبح البلاد سجون كبيرة، تحكمها قلاع تستعبدها وتمتص دماءها، وتستخدم كل وسائل التقدم العلمي لذلك، عند ذلك سيظهر صراع الفناء البيني بين أبناء المجتمع الضحية.
إن أجواء ما يحصل من القضاء على الربيع العربي واستباحة الإنسان قتلاً وتدميراً وتشريداً وإبادة، كما في سوريا والعراق واليمن وليبيا، نماذج واضحة.
يريد أن يقول الكاتب: أن أسباب الصراع واهية، لكن نتائجها كارثية، والمستفيدين منها كثر، السلطات ومن يدور في فلكها، والأعداء كل الأعداء.
4. احداث الرواية والحلقة المفرغة
الرواية من زمان قادم بعيد، وبلاد هي أقرب لبلادنا، هي بلادنا العربية دون تسمية لهذه البلاد، بلاد أصبحت محكومة من سلطة كلية القدرة، تتحكم بكل مفاصل الحياة، والبشر منهم، يرمز للحكام بالقلعة حيث يتربعون على مرتفع -رمزياً-يستخدم الوسائل الحديثة لإحصاء أنفاس الناس وحركاتهم، في هذا المستقبل؛ الشمس انحسرت وأصبح طول النهار ساعات قصيرة، والليل طويل والظلام دامس، الشخصية الرئيسية في الرواية “راشد”، شاب كان ينتمي للقوى اليسارية، التي عملت ضد السلطة، وكان نصيبه الاعتقال والتعذيب راشد خرج من المعتقل وفكر أن يصنع حياته ومستقبله، من خلال الاقتراب والتعامل مع حكام القلعة، التي يتحكم فيها العسكر، وأفضل وسيلة للتقرب من أعدائه السابقين، هو الزواج من أخت أحد الضباط الذي كان يحقق معه ويسجنه، الفتاة اسمها “سلام” هو لا يعرفها، المهم أنها أخت الضابط وستكون مدخلاً له إلى عالم القلعة، تقدم لخطبتها في شبه مغامرة، تداول الضابط في الأمر مع مديره ومن حوله من المسؤولين في القلعة.راشد مناهض سابق للقلعة ومن فيها، ويعرف عنه أنه صمد أمام آلة التعذيب الجهنمية أثناء التحقيق، ولم يحصلوا منه على أي معلومة، كانوا معجبين به لصموده، ويحترمونه لأنهم لم يستطيعوا تطويعه والحصول على معلوماته، فكروا أنه يريد اختراقهم، ولم يخافوا فهم الحكام القادرين على سحقه مهما كان، وفي أي وقت، فكروا أنه يريد أن يلتحق بهم ليحصل على سلطة ومصلحة ويخدمهم ويحقق بعض المكاسب له، لم يستبعدوا ذلك، لم لا؟، ليفدهم ويستفيد هو، قرروا قبوله في وسطهم إن رضيت به الفتاة سلام، وليكون تحت المراقبة طول الوقت
5. إلانا والحكم المطلق
تطوير مفهوم إلانا المطلقة ومزجها بسكلوجية الواقع العربي السياسي، وهوسه بنظريات المؤامرة، إضافة إلى تمجيد الحاكم المطلق، بتصوير ظاهرة الشبيه التي تنتشر مثل الوباء في البلد، فيبدأ المواطنون في اصطيادهم وقتلهم، لأنهم يهددون كيانهم. يوجه نصر الله انتقادًا لاذعًا للحاكم الواحد، الذي يفرض نظرة واحدة على الشعب، ويقضي على أي تعددية سياسية أو فردية. فلو كان الأمر باختياره لود أن يكون المواطنون كلهم سواء، ويمضون ويفكرون ككتلة، لا تتعارض مع بروباجندا الحكومة يتساءل راشد لم ليس بمقدوره أن يتملك زوجتين بالشبه نفسه، واحدة في المنزل والأخرى في العمل، عكس رغبة الاستنساخ المتوحشة لدى الحكام السياسيين، الذين بديكتاتوريتهم لا يرون الشعب إلا كمستنسخين مطيعين لنموذج المواطن الشريف. وهناك نمط بشر لديه الاستعداد للاستنساخ، كما يقر بطل نصر الله. مثل شخصيات تتشبه بآخرين، يريدون أن يصبحوا مثلهم، لأنهم يفتقدون الأصالة والرغبة لاستكشاف هوية منفصلة. وينوه نصر الله أيضًا للمجتمعات الذكورية، الذين ينظرون إلى النساء، كأن كلهن سواء، والذين يرفضون أن تختلط زوجاتهن برجال غرباء، كما يخاف أبطال نصر الله أن يظهر شبيه لهم يقيم علاقة جنسية مع زوجاتهن دون أن يلاحظن الفارق.يتمادي نصر الله أيضًا في تصويره للحياة الافتراضية لأبطاله. ففي بداية الكتاب يشاهد راشد وسلام مشهدًا قتاليًا في التليفزيون، فيحس أن الدماء خرجت من الشاشة ولطخت كل ما في الغرفة. وكأن العالم الافتراضي الذي صار يتحكّم في حياتنا، أصبح واقعيا ، ومع أنه غير حقيقي، إلا أنه يتملك من الأبطال كالخوف.
6. راي قارئ بحرب الكلب الثانية
الرواية غريبة جدا تسير من عالم الماضي الى الحاضر والمستقبل بالرغم من بحثها اكثر في عالم المستقبل
رصدت الرواية حكم إلانا وحذرت منه ومن التوحش الذي ساد الأنظمة العربية خاصة بعد الربيع العربي
استحقت الرواية جائزة اليوكر لعام ٢٠١٨ لانها تشعر القارئ بعبثيتها اثناء القراءة لتقوده الى الهدف الذي يريده الكاتب فالقارئ هنا أسير الرواية
الرواية هي الجزء الأخير من مشروع الشرفات او الملهاة العربية ويمكن ان تكون النهاية بالعودة للبداية حيث انني لم اقرأ الشرفات بعد
7. تدور أحداث الرواية من خلال الأفكار والتساؤلات الآتية:
- إذا تم محو الماضي هل هذا سيمنع الإنسان من تكرار أخطائه السابقة؟
- ماذا لو توحش الجمال الصناعي الزائف و افترس أي مظهر لجمال طبيعي حقيقي حولنا كيف سيصير شكل حياتنا؟
ماذا لو تغير وجه الطبيعية و ارتدت قناع من صنع البشر؟
- ما الذي يريده الإنسان؟ إن يختلف عن الآخرون ويختلفوا عنه أم يشبهونه؟ وماذا لو صاروا يشبهونه هل يتقبهم أم....؟
- ماذا لو تشابه البشر هل سيمنع ذلك الصراعات الناتجة عن اختلافهم ؟
- هل المرايا إنعكاس لصورنا أم صورنا إنعكاس للمرايا؟
إقتباس
يبدأ الإنسان مشوار عمره بالصراخ، احتجاجاً على مغادرته دفء الرحم، ولكنه ما يلبث أن يعتاد العالم الجديد، وإذا كان يبكي بين حين وآخر خلال عمره، فإنه لا يبكي في الحقيقة لأن حزناً ألمّ به أو مأساة أصابته فقط، بل لأنه يفتقد دون أن يعي ذلك الرّحم الدافىء.
-
أٻو حمېد ★
الجديد في الرواية هو انها قد تعتبر من بين المحاولات القليلة عربيًّا في كتابة الدستوبيا، أو أدب المدينة المستقبلية الفاسدة لكن نصرالله لم يستطع القبض على الإنسان بكآبته المستقبلية، ولم يتمكن من رسم هذا المستقبل السوداوي !
هناك بعض الومضات الجميلة جداً في الرواية، وخصوصاً في الحوارات، هناك بعض الإسقاطات، و"اللطشات" السياسية الجيدة ايضاً ..
فازت الرواية بجائزة البوكر ٢٠١٨ م
أبرع ما جاء في الرواية هو النهاية، يبدو أن الكاتب أراد التأكيد على أن المستقبل هو نتاج طبيعي للماضي مهما رغبنا في الابتعاد عنه.
-
Anam Alsalihi
لا إضافة جدية... لما كتبه سعود السنعوسي في فئران امي حصة.. التي كانت تحمل رسالة... او لأورويل ١٩٨٤... التي دارت في اجواء اكثر تأثيرا...
لجنة الجائزة غير موفقة في قوائمها و أختيارها...
-
Hassan Ragab
من المرات القلائل التي تركت رواية قبل ان انهيها. كم الحشو كان اكبر من احتمالي علي اتمامها
-
مختار الشريف
ماذا يفعل هذا الرجل؟؟!
هل فعلاً يقلد 1984 أورويل؟؟؟!!
-
Hanan Shabaneh
حاولت انتظار نهاية القراءه حتى اكتب رايي وبدأت بالتهام اوراقها منذ الامس وقد اخذت قراري بانهائها سريعا ليس مللا منها ولكن محاولة لكي اعرف النهاية فهذه من المرات القلائل او النادرة التي لايثير فضولي بان افعل طقسي المعتاد بقراءة اخر صفحه من الكتاب او الخاتمه وكاني لا اريد ان احرق النهاية لنفسي .. في اولها اختلط علي الامر وتسائلت هل فعلا اقرأ لابراهيم نصرالله ام لشخص اخر ولكن مشاعر واحاسيس العمق بالكلمات اعادت لي الذاكرة ، والخيال الخصب الذي تعودت عليه منه جعلني اكثر يقين لمن اقرأ!
هزتني مشاعر الخوف من المستقبل وكاني اقرا صفحتي القدرية وارى بعيني نهايتي او ماخيل الي انه النهاية ، بت اكره التطور بشكل عام والتطور التكنولوجي بشكل خاص ، واتمنى توقف العالم الى هذا الحد التقدم ولا اخفي بت اتمنى وادعو ان نعود خطوات بل سنوات الى الخلف ، لقد جذبني للماضي اكثر بينما كان يتكلم عن المستقبل المجهول الخيالي . اسقاطات الكاتب اللاذعه للسياسة والمجتمع وكل نواحي الحياة كانت صادمه للمشاعر وخانقة للروح بذريقة مستفزة .. مازال لدي 100 صفحه لانهيها لكن لن تختلف مشاعري اعتقد حتى عند انتهائها
-
روان عبدالعزيز
رواية يفاجئ فيها إبراهيم نصر الله قراءه بتجدد مُستمر وقدرةٍ على استحضار المستقبل من قلب الظلام.