ولكن رغم كل شيء ظل بإمكاني تمييز كل ما يصدر منك وحفظه في قلبي، حتى سبابك الجميل، وشتائمك الحلوة، وتلقيحك الغاضب على رجولتي النائمة في حضرة امرأة بارعة الجمال مثلك
أنت سيدة النساء وأكملهن في عيني التي أعمتها الحرب عمى أبيض يعبث بالعقل حتى يذهبه.
حينما تكملين حياتك بطريقة تليق بروعتك، سأرتاح في نومتي الأخيرة، وستنفك عني عقدة الذنب التي حبست روحي عن الرحيل كل تلك المدة.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب