قضينا الصباح في تنظيم ملاحظاتنا، ثم قمنا بزيارة الراهبات اللواتي لهنّ بيتٌ بالقرب من بيت الآباء. وقد جعلونا نشاهد بيتهنّ بالكامل، بدءًا من المستشفى وحتى غرف النوم والروضة، ومدرسة الأطفال الصغار الذين يلعمونهم الحروف الفرنسية، والحروف العربية أيضًا.
لقد أعجبتُ كثيرًا بالصبر الذي يتربى بفضله هؤلاء الصغار، وهناك الكثير من الفتيات اللواتي يتركن المدرسة في سن مبكرة، خاصة الفتيات المسلمات؛ لأنهن تتم خطوبتهنَ وهن مازلن في المدرسة، وغالبًا ما يتزوجنَ في سن العاشرة. أما الأولاد فيخرجون من مدرسة الراهبات، ثم يلتحقون بمدرسة الآباء لاستكمال تعليمهم.
رحلات هنري بندييه إلى بلاد الكرد والآثوريين: جاسوس في كردستان العثمانية > اقتباسات من كتاب رحلات هنري بندييه إلى بلاد الكرد والآثوريين: جاسوس في كردستان العثمانية > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب