" إنها الأقدار ، في جمعها بين المتناقضات وتحول المسارات، مع زمن واحد ومكان واحد، وحامل الأقدار شخص واحد، الأقدار هي شمسك التي تشرق، ولا تدري هل ترنو إلى غيابها، أم لا؟ وبدر ليلك ولا تدري هل تسامره أم لا؟ وشجرة تزهو وهل تقطف ثمارها أم لا؟ وسحابة تمطر وقد يبللك طلها، أو ترش الماء على ثرى قبرك، ويبكي عليك الأحباب، القدر لا يصيب الرجال إذا فعلوا، ولكن يصيب الذين لم يفعلوا."
الصريم > اقتباسات من رواية الصريم > اقتباس
مشاركة من أحمد السماري
، من كتاب