تظل إسرائيل التي ساندها الإنجليز وأقاموا لها وطنًا قوميًا في أراضي ليست لهم، وساعدها الفرنسيين فأقاموا لها مفاعلًا نوويًا أدخلها إلى نادي الأسلحة الذرية، وساعدها الألمان فمنحوها سلاح وتعويضات بالمليارات، وساعدها الأمريكان بكل ما أوتوا من مال ومساندة سياسية وإعلامية وعلمية وبحثية في العلوم العسكرية وحتى الفضائية تظل ضعيفة، مخوخة، هشة من الداخل، شأنها في ذلك شأن امرأة عاهر تغيظ الرجال وتتدلل عليهم لإغوائهم ودفعهم إلى غرفها لتفرغ ما بجيوبهم في حصالتها، تطلق الضحكات الصاخبات فيظنون أن السعادة تملأها بينما هي في الحقيقة تتمزق وتحترق وقد ضاع منها الشرف والإحترام.
النازيون العرب > اقتباسات من كتاب النازيون العرب > اقتباس
مشاركة من رامي رأفت
، من كتاب