كانت كثيرًا ما تلح عليه ليسمح لها بالخروج من القلعة لتجلس على صخرة بيضاوية في الجهة الغربية من السور الخارجي قبيل الغروب، لتطالع أشعة الشمس الذهبية المتكسرة على صفحة نهر شاه ورد الفضية اللامعة، بينما النجم يأفل ويختنق في الأفق البعيد، مخلفًا في أعقابه طيورًا حيرى تتخبط في السماء بحثًا عن أعشاشها. كانت تجلس لترقب الأطيار، فيرقبها شابان شُغِفَا بها حُبًّا وتوقًا.