كانوا في ساحة المدينة يدنسون التوراة في أوحال الشارع حين جاء أحدهم بزوجة شمعون المرابي يشدها من شعرها. فسحبوها وسحلوها في الطرقات حتى تمزقت ملابسها، وشج جسدها العاري بكدمات عدة. وفي النهاية وبينما هي تئن وتنزف، ذبحوها وتركوها تخور في الطريق وتنفث من رقبتها هواءً ودمًا.