هكذا أقر للعظيم (جمال حمدان) ولجميع من سبقه أو لحقه بأن الهوية المصرية سبيكة متفردة، تشكلت من عناصر مختلفة، بنسب محددة، أسهم الزمان في طهوها على مهل، لكني لا أشجع في الوقت نفسه على التترس خلفها وحدها تماهيًا مع تبجيل ما يبقينا منغلقين ومحدودين، كما هو حال القائلين بهوية فرعونية مصرية قديمة وكفى بها هوية.
إذ مازال المحيط العربي والمحيط الإسلامي من بعده، هويتان مرشحتان لتحقيق عوائد أفضل على مجموع مرشح لأن يكون متجانسًا، أما غير المتجانس فكما الدعوة إلى هوية تجمع العروبي والصهيوني في هوية واحدة، ولقد اقترح ذلك فعلًا في أزمنة مختلفة، لعل آخرها الدعوة إلى هوية إبراهيمية جديدة تضم المسلمين والمسيحيين واليهود، وهي دعاوى وجدت طريقها لبعض الأوراق البحثية بالفعل.
هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان > اقتباسات من كتاب هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان > اقتباس
مشاركة من رامي رأفت
، من كتاب