ينظر الأوربيون إلى حضارتهم بوصفها مزيجًا من المسيحية، والحضارة الكلاسيكية القديمة، وبالتالي فإن (فرناندو الثاني) ممثلًا عن إسبانيا المسيحية، و(الإسكندر الأكبر) ممثلًا عن اليونان القديمة، كليهما أيقونتان ضمن لوحة غربية واسعة، غير أن هذه النظرة سطحية وعارية تمامًا من الصحة، فسواء اسبانيا أو اليونان أو حتى صقلية وجنوب إيطاليا فلديهم جميعًا تقاطعات كبرى تشذ عن التعريف الأوربي للحضارة الغربية، وهي أكبر من أن تنكر وأعظم من أن تغفل.
هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان > اقتباسات من كتاب هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان > اقتباس
مشاركة من رامي رأفت
، من كتاب