جلسنا على الحُصر في الساحة لم تكن الساعة قد جاوَزَت العاشرة صباحًا حين قُدِّمَت إلينا صينية من الشاي بالحليب ومعها طبق كبير من "الفايش"، أكلناه لذيذًا مُبلَّلًا بشيء من أكوابنا ثم رُفِعَت صينية الشاي وافترشت محلَّها صينية الفطور التي كانت تكبرها بمراحل. فول وفلافل وجبن وبيض عائم في الزبد، وخبز شمسي صابح الخَبيز، وحين فرغنا من الطعام جلسنا متكاسلين على الشِّلَت في الساحة، يتسامرون عن أمر فلان وحال عِلَّان، فيما أنا مستمع.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب