«كلٌّ له سجيّته، هو ترابيٌّ وأنا ريحيٌّ. أنا لست من أهل الصبر وتعليق الأمل على المستقبل البعيد. أريد أن أنقضّ على المستقبل من الآن. أريد أن يكون موتي مثل العقيد برصاصة أو ساطور وليس على فراش النوم. أريد أن أكون آخر من يلج القلعة، وليس بأقدامي أنا. أريد أن يجرجروني خارجًا ويطلقوا الرصاص على وريدي ويمزقوني بالساطور إربًا إربًا. أريد أن أحدّق في قاتليّ كمدًا كي يحسدوني، ويحاروا في لامبلاتي إزاء الموت والحياة».
مشاركة من أحمد موسى
، من كتاب