ويؤكد بعض العلماء قياسًا على ما سبق، أن كم التعذيب في حد ذاته، لا يعبر تعبيرًا حقيقيًا ودقيقًا عن الأثر الذي سوف يتركه في ضحاياه، وأن حال الضحية النفسية؛ من حيث المقاومة ورد الهجوم من ناحية، أو الاستسلام وإعلان الهزيمة من ناحية أخرى، هي التي تصبح أكثر حسمًا فيما بعد، فكلما قاوم الشخص وناضل، ورفض الانكسار، تحسنت استجابته الجسدية، حتى وإن تعرض إلى تعذيب مضاعف.
ذاكرة القهر ؛ دراسة حول منظومة التعذيب > اقتباسات من كتاب ذاكرة القهر ؛ دراسة حول منظومة التعذيب > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب