دائمًا ما يكون البطل بحاجة إلى هدف يتبعه ينطلق في رحلة بحثًا عن شيء فقده أو سُلب منه لا يسعى إلى الكمال، وإنما يطمح في عودة دون أن ينقصه أي شيء في حالتي، كان حب أبي بمثابة هذا الشيء المفقود، عندما أشعرني أنه بات يعرفني كابن له، شعرت أخيرًا بأنني بلغت مبتغاي أينما كنت، وتلاشى من داخلي ذلك الانطباع الذي يراودني عندما أمتطي الحصان الهزاز الذي يركض بين الحين والآخر إلى أماكن غامضة وعاصفة.
توارت جوارح النفس الغائرة بدرجةٍ كبيرة، حتى أنها اختبأت تمامًا خلف احتياجاتٍ أخرى لم تلبث أن أصبحت أكثر إلحاحًا.
يومًا ما ..الان > اقتباسات من رواية يومًا ما ..الان > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب