هل فهمت الآن ماهية وجود الإنسان أيها البطل؟ إنه يتذمر، ويحتجُّ، ويهدد، ولكن في النهاية سرعان ما يتكيف مع كل شيء.
يومًا ما ..الان > اقتباسات من رواية يومًا ما ..الان
اقتباسات من رواية يومًا ما ..الان
اقتباسات ومقتطفات من رواية يومًا ما ..الان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
يومًا ما ..الان
اقتباسات
-
الحب رقصة يا “ماتّيا”، والحياة هي أوركسترا لا تتوقف عن عزف مقطوعات موسيقية متنوعة. يتمثل دور الراقصين في التمايل بانسجام حسب إيقاع النغمات المتغيرة، دون أن تطأ قدم إحداهما قدم الآخر، ودون التوقف عن البحث عن “هدف” يمنحهما القوة اللازمة لاستكمال رقصتهما.
مشاركة من Nouran -
مرة أخرى يستأنف العالم عدوه نحو «الحاضر»، ذلك «الحاضر» الذي سرعان ما نكتشف أنه لا يقل سوءًا عن «الحاضر» الذي يسبقه هكذا تمر الأعوام، ولا يملك الإنسان سوى الندم محصورًا بين حاضر قادم وحاضر ولَّى، ويحتضن حفنة الذكريات التي شوهها الحنين إلى الماضي
مشاركة من Nouran -
- هل تريد أن أروي لك شيئًا؟ منذ نعومة أظافري لم أطِق تصويب الأخطاء أو محوها، وما إن وقعت في خطأ حتى أمزق الورقة وأبدأ من جديد صرت هكذا حتى صار أسلوب حياتي برمتها عند ولادتك كنت كأجمل رسمة رأيتها في حياتي. رسمة بيضاء نقية. ارتكبت بعدها خطأ تلو الآخر، وبدلًا من تصحيحه، أو محوه، ألقيت بالورقة بعيدًا مرة أخرى.
مشاركة من Nouran -
قليلًا ما يهتم الإنسان بأمور الحاضر. بدلًا من ذلك، يميل إلى وضع تلك المسؤولية الجسيمة بين يدي العقل الذي لا يعبأ بالأمور الحاضرة بشكل ملحوظ. على النقيض، يروق للعقل أن نتأرجح بين ذكريات الماضي ومخاوف المستقبل. تتجسَّد نوعية البشر الوحيدة الراغبة في عَيش اللحظة الآنية في الأطفال، والعاشقين، والفنانين الذين في الأساس ليسوا سوى أطفال مغرمين.
مشاركة من Nouran -
لا يمكن أن تنجح المغامرة دون وجود نموذج أصيل لشخص “مخادع”. يُصبح كحجرٍ يُلقى في بحيرة راكدة، وكعدو المألوف الذي يقوِّم المعوَّج ويعوِّج المستقيم. يتحرك دون أهداف ثابتة، ولا تدفعه سوى تلك الرغبة الصبيانية لإثارة الاضطرابات، وبهذه الطريقة يحفِّز التغيير.
مشاركة من Nouran
السابق | 1 | التالي |