نسائل الحب وكأنه يواكب أمزجة المنطق!
تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحـد دون أن يقـعـا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة ، غريبة . . كالمصادفات التي لا يؤمن بها، فكل شيء يمضي في اتجاه محدد سلفا، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا، وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غـريبـة بأن هذا هو أفـضـل مـا يمكن أن يحدث لنا . . ترى، كم من حالات أشباه حب، احتمالات حب هائلة، يضيعها الناس لمجرد أنها تقع خارج جـغـرافـيـا عـقـولهم، هؤلاء العـقـلانـيـون!
سعار > اقتباسات من رواية سعار > اقتباس
مشاركة من balsamkhuzama
، من كتاب