سمعته.. شيخ الجامع وهو بيقول لزوجي هامساً عندما فتح له باب الدار فجراً: لا تخبرها. ظناً منه أني لن أحتمل أن يملأ رئتي غبار الموت.. لا بل عبير الشهادة.
حينها سجدت شكراً لله، ورفعتُ صوتي كي يسمعه الشيخ وقلت لبناتي :
ــ حضروا القهوة السادة.
مشاركة من Selwa
، من كتاب