عندما تقرأ لأحد ما .. فإن شيئاً مما فيه ينتقل إليك دون أن تشعر !!
السردية الفلسطينية : قد شغفها حبا
نبذة عن الرواية
أنا امرأة الضوء، أضئ له حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود.كنت أعرف أنني أدفع ثمن ارتباطي به في صمت وكتمان،قد تشفق علي أمي التي وهبتني له وقد يشفق علي أبي الذي وقع عقد استشهادي عندما وقع عقد زواجي،وهذا أحتمله أيضا ولكن ما لا أحتمله أن يمضي قبلي؛إما أن أرحل قبله أو نرحل سويا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 183 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ربى
رواية انسانية رائعة جمعت بين وداد وهيام زوجتين لمقاومين فلسطينين لم يكونا كأي مقاومين
بل كانا من رموز المقاومة وقادتها
نشعر بأننا أمام روايتين منفصلتين لكن بمهارة الكاتبة تجعلهما تمشيان على التوازي وكأنهما قصة واحدة تتقابل في تفاصيل متشابهة مع اختلاف الزمن
فالمقاومان مختلفان ولكنهما يتشابهان في حبهما لفلسطين وكونهما مقاتلين دوخا اسرائيل بنضالهما
دائماً وانا أقرأ هذه التضحيات والنضال والمقاومة أزداد فخرا بفلسطين وبأبناء فلسطين ونسائها
ولا أجد من الكلمات ما يسعفني لأصف أو أعبر !
قد شغفها حبا ،، فشغفنا نحن فخرا بالمقاومة والنضال والوطن فلسطين
-
Maysaa Salama
-
#قد_شغفها_حباً
" لنا وطن لا يليق إلا بالعاشقين المنتصرين , و الانتصار لا يعني كسب الجولة في المعركة , الانتصار يعني أن لا أنكسر . . ! "
" قد أنتصر يوماً و أنهزم أياماً . . هذا لا يهم . . المهم أن نستمرّ في القتال حتى تتحرّر الأرض ، قد نقطف ثمار التحرير ، وقد نبذر البذور ولا نرى الثمرة . . لكن بالتأكيد سيراها أولادنا . "
" مجرد أن تقف وسط الراكعين فأنت منتصر . . مجرد أن تفرح فأنت منتصر . . المهم أن لا تنحني . . "
" هل كان من الجنون أن أعشق رجلا اكبر ذنوبه التسبيح بحب الوطن . .؟ ! "
تورطت في حب الحكايا الفلسطينية , أرهقت روحي بكثرة الموت والدم , الظلم و الألم . .
أقف عاجزة أمام هذه التضحيات و البطولات , أتساءل كم علينا أن نقدم للوطن لنستحقه ؟!
من أين أبدأ لأصف هذا الكتاب حق وصفه ؟
كتاب عميق متفرد ، في كل كلمة يغرس في الصدر ألف عبرة ومعنى وهدف . . موجع وصادق وأعطى الأحداث حق الوصف فلم يبالغ ولم يبخس بها . .
تسرد الرواية قصة الشيهد يحيى عياش و القائد العام محمد الضيف على لسان زوجاتهم , التقت هاتان الزوجتان على الورق ليوثقن تفاصيل حياة أبطال أفنوا حياتهم في سبيل الوطن ,
و من أجدر من أن يكتب عن المرء إلا زوجه . . !
في قصصهم وجدت معنى العشق , فأن تعشقي مجاهداً يعني أن تلتحمي مع الوطن . .
كبرنا على حب عياش و تغنينا ببطولاته منذ الصغر , كان لاستشهاده وقع عظيم في تاريخ القضية
هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها عن حياته بكل تفاصيلها ,
كان من ذكاء زوجته أن قامت بكتابة كل هذا , فالعالم اليوم يحتاج أن يقرأ حياة هذا البطل بعد مرور عشرين عاماً على استشهاده ,
أتساءل كم من الشهداء و الأبطال ضاعت قصصهم لأن أحداً لم يفكر بكتابتها ؟!
هيام كانت جميلة بكل تفاصيلها , كانت مثالاً يحتذى به للزوجة العاشقة الوفية المضيحة . .
أما عن القائد محمد الضيف فلم تذكر الرواية الكثير من تفاصيل حياته لأنه كما قالت زوجته كتوم شديد الحيطة و الحذر , كيف لا و هو المطلوب الأول لاسرائيل !
استشهدت زوجته وداد في الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014 مع اثنين من أبنائها ,
أذكر ذلك المشهد جيداً فقد عاصرت هذه الحرب بكل ما فيها من وجع و أسى . . صورة منزل عائلة الدلو المتهدم بعد قصفه بالصواريخ ما زالت حية فينا !
هذه الرواية ذات الطابع النسائي نقلت لنا كمية كبيرة من الحزن و الغضب , أهم ما في هذا أن يبقى إيمانك بالقضية و المقاومة مشتعلاً لا تشوبه شائبة , فإن أكبر خيانة لدماء الشهداء و أحلام الأطفال المبتورة أن نلقي اللوم على من يدافع عن حقه لأننا لا نستطيع محاسبة الجاني !
لم اجد أحداً يكتب غزة أجمل من نردين أبو نبعة . .
-
مريم أبراهيم
جميلة الرواية
وكما قال غابريل جارسيا ماركيز( يقعون في فخ المبالغة )
المبالغة في كل شيئ هو وصف الرواية وما تتحدثين عنه ليس بحاجة إلى مبالغة
-
مجرة الكتب
الرواية تتكلم عن وداد التي تدعم زوجها المقاتل يوسف في حلمه لتحرير فلسطين للتفاصيل أكتر قناتي في يوتيوب عالمي الأخضر