أتراها تدرك ما يدركه هو، أنَّ سلسلة الذاكرة الصحفية ليست بهدف الإبقاء على الذكرى حية، بل لرميها في أرشيف النسيان ونفض اليد عنها. إذ كيف سيتسنى للبقية المضي قدمًا في حياتهم إن لم يحظوا بنعمة النسيان، وكيف لضمائرهم أن تطمئن لاعتناق النسيان إن لم يتيقنوا أن ثلة أبناء الشهداء سيحملون عنهم عاتق الذكرى
مشاركة من Enas Al-Mansuri
، من كتاب