كانت غرفة الحمام فاخرة ومؤثثة بما لم ينله واحد مثلي في زمن الطفولة رأى الاستحمام عقوبة؛ جراء خشونة الليفة والجلد يحمرّ وأمي تدعكه بقسوة قروية مفرطة، تجلس على كرسي خشبي هابط، وبقربها بابور كاز يعتليه سطل معدني، تغرف منه الماء وتدلقه على رأسي وأنا أتفلت منها، متألمًا من حرقة الصابون النابلسي في عيني، ومما خلفته الليفة في جلدي·
دفاتر الوراق > اقتباسات من رواية دفاتر الوراق > اقتباس
مشاركة من sara ssara
، من كتاب