صمِّموا على ألاّ تخدموا بعد الآن وسترون أنفسكم أحراراً. لا أريد منكم أن تدفعوه دفعاً، ولا أن تخلعوه خلعاً، بل كفّوا عن مساعدته فقط ولسوف ترونه ينهار كتمثال ضخم أُزيحت قاعدته فهوى وتحطم.
غير أن الأطباء محقّون إذ ينهون عن مسّ الجراح التي لا تبرأ، وليس من الحكمة أن أعظ في هذا الشأن الشعبَ الذي فقد منذ زمنٍ بعيد كلَّ معرفة، ولأنه ما عاد يشعر بالألم
مشاركة من sara ssara
، من كتاب