زنزانة ٧
كرهت جسمي وأنوثتي.. فأنا دومًا بين وصمة (العورة) وبين وصمة (القُبح)؛ أنا فتاة إن تغطت فهي في عين أبيها قبيحة، وفي عين أمها سمينة حد التقزز، وإن تعرى مني جزء ذات غفلة فأنا العورة المتعمدة إثارة الفتنة الباحثة عن لهاث الرجال اشتهاءً!
كنت دومًا متهمة؛ إن تأخرت رأيت نظرة الشك في العيون، وإن تحدثت هاتفيًّا رأيت ظلًّا يتنصت وراء الباب!
علمت أن الأنوثة قنبلة موقوتة، وأن جسدي خطرًا مفخخًا!
كرهت جسمي قبيحًا وجميلًا على السواء!
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس
مشاركة من فاطمه
، من كتاب