“سمراء من قوم عيسى من أباح لها قتل امرئٍ مسلمٍ قاسى بها ولها”، وقال بلسانه في الأغنية ذاتها: “رأيتها تضرب الناقوس قلت لها من علّم الخَوْدَ ضرباً بالنواقيس”؟ وغالباً ما كانت الرؤية تنكشف عن أحد المستمعين المذهولين من ذوي المعرفة والبصيرة، فيضيفون استنتاجاً من قبيل: آآآ، لأجل ذلك يقول: “وقلت للنفس أيُّ الضرب يؤلمك، ضرب النواقيس أم ضرب النوى؟ قيسى!” كان يستمع لصوت أجراسها في النهار ويقاسي صدودها في الليل. آآآآآ لقد تألّمَ في الحالين.
المئذنة البيضاء > اقتباسات من رواية المئذنة البيضاء > اقتباس
مشاركة من nahed
، من كتاب