في غيابِكَ أفعلُ
أشياءَ غريبةً
كأنْ..
أصنعَ من أفكاري فزَّاعةً
لأطردَ الكوابيسَ.
أطاردَ قلبي لأعيدَهُ
إلى البيتِ
أفتحَ بابَ الثلاجةِ
لأتفقَّدَ تفاصيلَنا
شامةً بين نهدَيّ
قُبلةً أسفلَ عموديَ الفِقْرِيِّ
طقساً ماطراً بين فخذَيّ
وريقاً لا أعلمُ
إن كانَ لي أم لكَ!
أضعَ رغبتي في حوضٍ
وأتركَها تتعلَّمُ التنفُّسَ
تحتَ الماءِ
لا أريدُهَا أن تكونَ سمكةً
لكني أخشى أن تُصابَ
بمرضِ التّوحُّدِ
قبلَ عودتِكَ.
إنها الثانيةُ بعد مُنتصفِ الليلِ
ولا أعرفُ كيف أُقنِعُ
الطقسَ خارجاً
ليكفَّ عن البكاءِ!
في غيابِكَ..
أُطفِئُ المصابيحَ
كلّ ليلةٍ
وأُضيءُ المكانَ بنهدَيّ
وأنتظرُكَ.
صور شخصيّة للحب > اقتباسات من كتاب صور شخصيّة للحب > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب