وإن سنحت الفرصة عنوة ودفعتنا نحو نجاح ما أو وضعتنا تحت دائرة الضوء، أصابنا الهلع صائحين (أعيدوني لمساحة الراحة، أعيدوني نحو الظل، نحو ظلمتي الطيبة، نحو الهامش الرقيق خافت الضجة الذي يمنحني نومًا هادئًا، أعيدوني نحو الخمول الذي يحميني من سهام النقد والتقييم، فجلدي حساس بشدة كحديث عهد بحرق؛ كل كلمة يمكن أن تؤذيني، لا يسعني رؤية كافة كلمات الإشادة دون التركيز على تعليق أو اثنين من السلبية الناقدة أو الناقمة.
أعيدوني للفشل والانتحاب فهو خير وأخف وطأة)!
وتستمر المأساة حتى ينكشف النص الخفي الذي يحكم حبكة حياتنا، ونقرر الخروج عنه بالتعافي، ومنح أنفسنا (الحق في الشَوَفَان)؛ (الحق في أن نُرَى).
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره > اقتباس
مشاركة من Saad Elsaka
، من كتاب