❞ هذه هي الكتابة بالنسبة لي، قد لا تهدم السجن، وقد تدخل صاحبها إلى السجن، لكنها ستظل دائما وأبدا ثقبا في جدار الصمت، يُبقي حلم الحرية حيا لدى المساجين، ستظل بصيص النور الذي يبدد وحشة الزنازين، والطنين الذي يقض مضاجع الطغاة الذين يحبون ألا يعلو صوت فوق صوتهم، الذي يدعون كذبا أنه صوت المعركة، فإذا كنت عاجزا عن توسيع ثقب زنزانتك بيديك، فلا تستكثر على أمثالي محاولة توسيعه، لعلنا يوما نخرج من سجن الواقع المقبض المقرف إلى دنيا الله الواسعة الرحبة، ❝
في أحضان الكتب > اقتباسات من كتاب في أحضان الكتب > اقتباس
مشاركة من Marwa
، من كتاب