من عادةِ الدهرِ إدبارٌ و إقبالُ ••• فما يدومُ لهُ بينَ الورى حالُ
في أحضان الكتب > اقتباسات من كتاب في أحضان الكتب
اقتباسات من كتاب في أحضان الكتب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب في أحضان الكتب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
في أحضان الكتب
اقتباسات
-
❞ هذه هي الكتابة بالنسبة لي، قد لا تهدم السجن، وقد تدخل صاحبها إلى السجن، لكنها ستظل دائما وأبدا ثقبا في جدار الصمت، يُبقي حلم الحرية حيا لدى المساجين، ستظل بصيص النور الذي يبدد وحشة الزنازين، والطنين الذي يقض مضاجع الطغاة الذين يحبون ألا يعلو صوت فوق صوتهم، الذي يدعون كذبا أنه صوت المعركة، فإذا كنت عاجزا عن توسيع ثقب زنزانتك بيديك، فلا تستكثر على أمثالي محاولة توسيعه، لعلنا يوما نخرج من سجن الواقع المقبض المقرف إلى دنيا الله الواسعة الرحبة، ❝
مشاركة من Marwa -
❞ كلٌّ يبكي على عراقه السعيد، لكنني كنت أشعر وأنا أنظر إلى كل تلك الصور والتعليقات التي تصاحبها بأنني لا أمتلك زمنا سعيدا أحن إليه. زمني السعيد لم يكن قد وُلِد بعد. ربما أكون سعيدة هناك، بعيدا عن العراق، بعيدا عن الموت والمفخخات وكل هذا الحقد الذي صار يسري في الشرايين. سنترك البلد لهم ليحرقوه ويُمثِّلوا بجُثته وسيذرفون دموعهم عليه بعد فوات الأوان الذي فات». ❝
مشاركة من Marwa -
«.. إذا سأل سائل لماذا يبتلي الله عباده بالمستبدين، فأبلغ جواب مسكت هو أن الله عادل مطلق لا يظلم أحدا، فلايولي المستبد إلا على المستبدين، ولو نظر السائل نظرة الحكيم المدقق لوجد كل فرد من أسرى الاستبداد مستبدا في نفسه، لو قدر لجعل زوجته وعائلته وعشيرته وقومه والبشر كلهم حتى وربه الذي خلقه تابعين لرأيه وأمره، فالمستبدون يتولاهم مستبد والأحرار يتولاهم الأحرار، وهذا صريح معنى كما تكونوا يولى عليكم».
مشاركة من Marwa -
«يُخيّل إليّ أن الكتابة هي أضعف وسيلة للتأثير في المجتمع، وذلك أن من لديه في الغالب حُسن الاستعداد لأن يسمع نجده في أكثر الأحيان لايقرأ، ومن يقرأ فهو قلّما يسمع، ولو كان في الكتابة نفع، لرأينا المجتمع قد تغير منذ أمد طويل، ولكن كل قارئ يقرأ وكأن الكلام لا يعنيه، وإذا فطن فإنه يبتسم، ويطوي الورق ويقول: «كلام!»، أو يقول «تمام»، ثم ينسى كل شيء بعد حين، لماذا ولمن تجهدون أنفسكم إذن يا معشر الكتاب في إهراق هذا المداد الذي لن تبتلعه أرض ولا نفس؟».
مشاركة من Marwa -
تتكدس فوق طاولتي الكتب التي سأقرأها والتي يجب قراءتها، مصطفة فوق بعضها البعض، وللأسف لن أستطيع قراءتها كلها، وكلما ارتفع مستوى عمود الكتب المكدسة فوق بعضها أضع قسما منها في المكتبة دون قراءتها، ويتملكني إحساس وحزن غريبان لأنني لم أستطع قراءتها، وهناك أيضا كتب قرأتها سابقا أطلق عليها مصطلح «كتبي»، وهي مجموعة الكتب التي أشعر بحاجة ماسة لقراءتها مرة أخرى قبل أن أموت. ماهو الحزن العميق الذي أشعر به؟ أتعرف ما هو؟ انظر إلى الكتب الموجودة في المكتبة وخاصة تلك التي أشعر بالحاجة لقراءتها وأقول :«واأسفاه، سأموت دون قراءة هذه الكتب»، وكأن هناك فرقا بين الموت دون قراءة هذه الكتب أو الموت بعد قراءتها، نعم إنها حماقة خاصة بالإنسان وحده. عندما كنت أمر من حرم جامع نور العثمانية وأرى السياح الكهول الذين صار كل عضو في جسمهم يرتجف ويهتز بسبب الكهولة، فأقول لكل منهم في نفسي: ماذا بقي لك في هذه الحياة؟ لم لا تموت في المكان الذي أنت فيه؟ ما الذي ستحصل عليه من كل هذا التجوال؟ أتريد أن ترى الدنيا، تقوم بذلك وكأن هناك فرقا بين أن تموت بعد رؤية السوق المغلق أو أن تموت دون رؤيته؟ في الحقيقة لا يوجد أي فرق بين حماقتي حين أخشى الموت قبل قراءة هذه الكتب وبين حماقة هؤلاء السياح الكهول الذين برزت عظامهم حين يخشون الموت قبل رؤية منطقة أفيسوس، بيد أن الإنسان لا يرى حماقته، بل كم هو جميل أنه لا يراها».
كاتبي الأحب والأجمل التركي عزيز نيسين
مشاركة من إبراهيم عادل -
في أحضان الكتب بلال فضل .
- يقول بابلو نيرودا عن الشاعر ناظم حكمت بأنهم جعلوه يمشي على بارجة حتى الأغماء ، ثم أدخلوه مكان الغائط ؛ ولكنه رأى أن الجلادين يرونه ، فبدأ يغني حتى لا يعيش تعيساً .
- عزيز نيسين تعني ( مَنْ أنت ) اسمه الحقيقي ( محمد نصرت ) ، وله كتاب [ هكذا أتينا إلى الدنيا ] .
مشاركة من bandr altamimi
السابق | 1 | التالي |