كتاب الكون يغنينا عن كتابكم، وآيات الله تغنينا عن آياتكم، وأناشيد الطبيعة ونغماتها تغنينا عن أناشيدكم ونغماتكم، هذا الجمال المترقرق في سماء الكون وأرضه، وناطقه وصامته، ومتحركه وساكنه، إنما هو مرآةٌ نقيةٌ صافية ننظر فيها فنرى وجه الله الكريم مشرقًا متلألئًا، فنخر بين يديه ساجدين، ثم نصغي إليه لنستمع وحيه، فنسمعه يقول لنا: أيها الناس، إنما خُلق الجمال متعةً لكم فتمتعوا به، وإنما خُلقتم حياةً للجَمال فأحيوه.
ذلك أمر الله الذي نسمعه ولا نسمع أمرًا سواه.»
العبرات > اقتباسات من رواية العبرات > اقتباس
مشاركة من Munia Abu gazaleh
، من كتاب