فخلوتُ بنفسي ساعة أطلقت فيها السبيل لعَبَراتي، ما شاء الله أن أطلقها، حتى جاء الليل، فعمدتُ إلى حقيبتي فأودعتُها ثيابي وكتبي، وقلت في نفسي: «قد كان كل ما أسعد به في هذه الحياة أن أعيش بجانب ذلك الإنسان الذي أحببته وأحببت نفسي من أجله، وقد حيل بيني وبينه، فلا آسف على شيءٍ بعده.»
.
العبرات > اقتباسات من رواية العبرات > اقتباس
مشاركة من جعفر حميدو
، من كتاب