بدأ الناس يستيقظون بالفعل، بدأ لون الفجر المميز في تخلل نوافذ البيوت ليخبرهم أن عليهم استقبال واحد جديد من تلك الأشياء التي يسمونها الأيام، عليهم أن يقضوا يومًا آخر بشكل ما، أن يبحثوا عن لقمة وعن سترة وعن ضحكات تسليهم، حتى يحين موعد النوم، حتى يأتي الفجر التالي، أو يأتي الفجر الأخير، تلك هي قواعد اللعبة القاسية، بشكل ما قد رضي بها الجميع،
معزوفة العطش > اقتباسات من رواية معزوفة العطش > اقتباس
مشاركة من Mahmod Mohammad
، من كتاب