لا يمكن للمرء أن يواجه المحن والشدائد في هذه الحياة بعزم وثبات ما لم يبصر الجانب الإيجابي فيها، فيرى المنن في ثنايا المحن، والأمل في جوف الألم، والعطاء في باطن المنع. وهل هناك عطاء أعظم من استرداد المرء هوية عبوديته، وانطراحه على عتبة الافتقار، وتقوية مناعته الإيمانية، والاعتصام بحصن الصبر والتوكل، وتذوق حلاوة الرضا والاستسلام، وغرس شجرة الأمل والتفاؤل، والفرار من هجير الذنوب إلى واحة التوبة ؟ ❤
مشاركة من Yassmen Hassan
، من كتاب