فالتراث كله نقد ومناقشة وبحث، أما في زماننا هذا فالبعض يريدنا أن نشك في كل شيء، أن نترك ما توثقنا منه لوهم عرض في خياله، أو شهوة حكمت أفكاره، فصارت القضية حقًّا وباطلًا، دينًا ولا دين، فبين أن نترك ديننا لشبهة لاحت أو أن نسير خلف كل ناعق، وأبدًا لن تهوى الأمة المحفوظة في هذا المزلق، فالله متم نوره، وحافظ شريعته - بنا أو بغيرنا - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
مشاركة من Marwa
، من كتاب