(3)
زرعت يدي الحب في كل مكان، ومنحته لكل من بإمكانه أن يتلقاه. وهبت البركات لكل أبنائي، ولكن مرات ومرات يعجزون عن رؤيتها. قليل من بوسعه أن يجمع الهدايا التي توجد بوفرة عند قدميه، كم من بشر، في انحراف متعمد، يحولون أبصارهم بعيدًا عنها، ثم يشكون بتأوه أنهم لم ينالوا ما منحته لهم؛ لا ينكر العديد منهم بتحدٍّ عطاياي فقط، لكنهم ينكرونني، أنا مصدر كافة النعم، وصانعهم.
كريشنا
مشاركة من fkfk1395
، من كتاب