ولشد ما آسف إذ أرى مدارسكم وجامعاتكم تعني بالعقل فتضع له المناهج الطويلة العريضة في مختلف العلوم، وتمعن في الإجرام فتقلب الآداب والفنون إلى علوم عقلية، أو نظريات فلسفية، وتعني بالجسم فتنظم له الألعاب الرياضية، وتقيم له مباريات السباق وكرة القدم ورفع الأثقال … ثم لا تقيم وزنًا ولا تضع منهجًا للذوق وتربيته، وهو الأحق بالعناية والأجدر بالرعاية؛
إلى ولدي > اقتباسات من كتاب إلى ولدي > اقتباس
مشاركة من Maysah Khamis
، من كتاب