أما زمنك هذا فقلِق مضطرب حائر ، كَفر بالقديم ، ثم لم يجد جديداً يؤمن به
إلى ولدي
نبذة عن الكتاب
يسعى كل أب أن يترك لابنه ميراثًا يكون عونًا له في الدنيا، فمن يترك مالًا أو عقارًا، ومن يترك علمًا ينتفع به، ومن يترك وصية تنير الطريق للأبناء، وتكون خلاصة تجربة عاشها الآباء. ذلك النوع من الميراث لا يتركه إلا الأفذاذ أمثال «أحمد أمين»، الذي كان مدركًا البون الشاسع بين عصره وعصر أبنائه؛ لذا حاول أن يتلطف في نصحه مؤكدًا أن هناك العديد من القيم والمبادئ التي لا تتغير مع اختلاف الزمان. فالحق والصدق والعدل كانت أولى وصاياه، وأكد أن التمسك بهذه المبادئ فضيلة. كما أكد على أهمية الدين، ودوره في المجتمع، وانتقد بُعد الجيل الجديد عن التدين. أما السعي الدؤوب وراء المال فهو خسارة وضياع للعمر. ونصحه بضرورة الاستفادة من دراسته في أوروبا وأن يسعى إلى ضرورة تنمية مداركه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 86 صفحة
- [ردمك 13] 9789777193795
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب إلى ولدي
مشاركة من DeeNa Ayman
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
DeeNa Ayman
قرأته اكثر من ثلاث مرات .. كان وسيكون دوماً الكتاب الاقرب إلى قلبي ..
فأحمد أمين فهم الشباب اكثر مما نحن نفهم انفسنا!
انصح به في كل منزل .. انصح به لكل شخص لازال على قيد الحياة!
-
Husam
رسائل والد كريم، كتبها بقلمٍ أديب وقلبٍ قريب!
يتجلّى أحمد أمين في هذا الكتاب اللطيف أبًا حريصًا ووالدًا مُشفقًا يعيشُ طموحَ أبنائه ربما أكثر منهم..
رسائله ونصائحه وأمثلتُه وتشبيهاتُه تُحتذى لكلّ أبٍ ومربٍّ يريد التواصل مع أولاده..
مما جمّل هذه النصائح أنها قائمة على التوازن والميزان! أبٌّ يفهم الحياة جيّدًا..
تخلّلها رسالةٌ لابنته، ورسالةٌ من ابنه له يطلب منها تخفيفَ النصح وإعذاره بأنّه شابّ!
على كُلٍّ؛ فالرسالة تصلح للجميع، وفيها فوائد ولطائف ثمينة.
-
Lavie Koktil
كتاب جميل صراحة وذلك لما يحمل في حياته من حكم ونصائح صالحة لكل الفئات العمرية خصوصا وان الكاتب (احمد امين) كتب بإسلوب بسيط يسهل فهمه ❤️
-
مريم محمود
مجموعة رسائل يوجهها أحمد أمين الأب إلى ابنه، ورسالة لابنته، الكتاب في المجمل جيد، لكن هناك كم نقطة توقفت عندها وودت التعليق عليها، أولا:
أحمد أمين في رسائله لابنه يجسد جيل آبائنا القديم ويُبرز نظرته -كجيل قديم- لجيلنا، فهو في أغلب رسائله لا بد وأن يبدأها بالفرق بين جيله وجيلنا والمقارنة بينهما، ويعدد عيوب جيلنا ويذكر لابنه أمثالا سيئة لشباب سيئين لا أمل فيهم ولا فائدة ترجى منهم، والعجيب أنه في إحدى الرسائل عدّد لابنه مجموعة قصص لرجال كبار من جيله -جيل أحمد أمين-، منهم من أهلكه القمار، ومنهم من أهلكه الخمر، ومنهم من أهلكته ملذاته، ومنهم من أهلك نفسه وأهله وماله وبيته بالصرف على شهواته لا غير، وهو نفسه الذي قال لابنه أن جيلهم القديم كان يمنعه الدين والأدب من فعل الحرام، أما جيلنا المنلفت المنحل، فلا دين له سطوة عليه، ولا أدب يمنعه من شيء!
ثانيا: رد ابنه، الذي عندما بدأت قراءته، ظننت أنه سيتحدث بالنيابة عن جيلنا -لأن الرسائل الأولية من الأب للابن والابن للأب كانت بمثابة الحديث بين الجيل القديم والجيل الجديد في نظري-، وسيرد على أبيه ويناقشه، ويوضحه له أن الأمل فينا لا يزال موجودا، لكن ماذا وجدت؟ وجدته يبدأ رسالته بتوضيح شبابه لأبيه، وأن الآباء لا بد من أن يتركوا لأبنائهم الحرية ليجربوا ويتعلموا ويكتسبوا الخبرة، ويتضجر -سرا بين سطور رسالته- من نصائح والده، ويخبره بأن النصائح لا تغير شيئا! بل الحل السليم أن يتولى الآباء مسؤولية إزالة العقبات عن طريق أولادهم، ويتعرفوا عليهم أكثر ويتولوا زمام مشاكلهم، وما الذي يؤدي بهم إلى كل عاقبة سوء فيزيلوه! فبدلا من أن يوجهوا النصائح لأبنائهم، عليهم أن يجعلوا الطريق أمامهم بلا عقبات أو ثغرات! إذن أين الحرية وترك الفرصة لهم للاعتماد على أنفسهم وحمل المسؤولية التي كان يتحدث عنها في بداية رسالته لأبيه؟ وماذا عن أهمية النصيحة؟
ثالثا: عندما رد أحمد أمين على رسالة ابنه لم يعقب على شيء فيها سوى تضجر ابنه من نصائحه! نعم، لقد وضح له أهمية النصيحة واستمر في توجيه النصائح له، لكن ماذا عن حديثه عن العلاقة بين الآباء والأبناء ومسؤولية الآباء الكاملة حيال توفير حياة كاملة مرفهة لا تشوبها أي شوائب لأبنائهم؟ وأن عليهم مسؤولية إزالة مسببات غضبهم كاملة! كيف لم يعلق أو يوضح له سخف هذه الفكرة!
رابعا: بالنسبة لتعليقه السطحي المادي حول واقعة جارته التي تخلصت من حملها الرابع، حيث قال: «فمن أبى قلة الأولاد فذلك أحسن لتربيتهم وأصح بجسم أمهم، وأكثر تمكينًا للآباء من أن يحسنوا تربية أولادهم، ولكني نصحتها بألا تعود إلى مثل هذه العملية الخطرة، فالوقاية بادئ ذي بدء خير من العلاج بعد فوات الأوان»! وأين قوله أن فعلتها هذه حرام؟ وقتل روح بريئة! لا شك أن الإنسان إذا لم يكن قادرا مقتدرا على توفير عيشة سليمة لطفل لا يد له في فقر أهله، فليرحم هذا الطفل، ولكن.. لا بقتله! بل بمحاولة منع الحمل به! وهذا نسميه أخذا بالأسباب لنية طيبة، وهي رحمته من عيش حياة غير طيبة، فإذا أمر الله وكان الطفل، لا نتخلص منه ولا نقتله! بل لا نزيد على حمد الله ومحاولة رعايته! فما هذا التعليق السخيف؟ وكيف لا يوضح لابنه جرمها؟ سامحها وسامحه الله..
خامسا: قوله لابنه: «إني لأرجو أن تتسع رحمتك فترثي للمجرم الذي وقع في إجرامه، وللغني الذي يبتز أموال الناس... بل وللعاهرة التي اضطرتها حاجتها إلى أن تبيع جسمها، ولرجال السياسة الذين قست قلوبهم فدفعوا بالملايين من الناس إلى مجزرة القتال»، محض عبث! فالظالم الذي يتسبب في قتل الناس عمدا وظلما لا يرحم إلا إذا تاب! فهذا لا نفتح له باب الرحمة مطلقا، وإلا فكيف المواجهة؟ كيف نواجه شخصا نشعر بداخلنا تجاهه بالرحمة والرثاء لحاله ونعاقبه؟ كيف!
ونقطة أخيرة لم أعدها مع باقي النقاط، وهي أنه يتخذ الأحداث المأساوية مادة لتقديم النصائح! وهذا شيء يضايقني جدا! حتى إن خاتمة الكتاب كانت تتناول حادثة لزميل ابنه توفى بسبب صعقة من ماس كهربائيا، فأخذ حادثته مادة لينصح ابنه بتوخي الحذر! وأرى -وهذا رأيي الشخصي- أن هذا الأسلوب رخيص، لا احترام فيه ولا تقدير، فمن الممكن أن ينصح الأب ابنه نصيحة حول أمر ما.. دون الاستشاهد بقصة شخص بعينه، ولو أنه نصحه متخذا قصة زميله مثالا دون ذكر له أو إشارة إليه لتقبلت الأمر، لكن ما هذا؟ كأنه تنظير مثلا! انظر العامل الفلاني؟ انظر زميلك الفلاني؟ كان قليل عقل ولم يأخذ باحتياطاته فمات! لا تفعل مثله! لا حول ولا قوة إلا بالله.. رحمه الله وغفر له..
في النهاية، الكتاب كما أسلفت، هو في المجمل جميل ونافع، وحتى النقاط التي علقت عليها لا تقلل منه ككتاب نصائح جيد، ففي النهاية أحمد أمين وابنه بشر، والبشر معرضون للوقوع في الخطأ، وظني أن تعثر أحمد أمين في هذه النقاط لم يكن بسبب شيء سوى اندفاعه جراء عاطفة الأبوة لديه، فهو كأب يريد اسداء النصائح النافعة لابنه، والحمد لله.
-
Abdurrahman El huseyın
قرأته في جلسا 2023/5/25
شعرت أن انا الذي كنت مسافر وأتلقى من أبي النصائح والتلعيم والتربية احمد امين بعد كل كتاب تقرأه يحببك في الكاتب أكثررر وأكثررر مثل هذي الكتب يجب قرأتها كل فترة من الزمن لتستعيد نشاطك وحماسك للتلعم وحب العلم والنظر فيما قدمت لنفسك أولاً الكتاب صفحاته قليلة ولاكن منفعته لا تحصة جميل سلسل خفيف على النفس مليئ بلنصائح الطيبة .
تقيم كتاب يستحق القراءة. 👍🏻
-
ياسر سليمان
كتابه تافه وأتعجب كيف جعلوه مقررا دراسيا في بلاد الشام في تسعينيات القرن الماضي، وغاب عنهم أن الأديب أحمد أمين علماني بعيد عن الدين، وفي هذا الكتاب عدة شواهد على علمانيته
نسأل الله المغفرة