ليس عليك أن تكون شخصًا متدينًا لتعرف متعة التخلي عن كراكيب الماضي المادية والمعنوية، يكفي إدراكك البسيط أن كل شيء يخضع لتغير مستمر، وأن ما تقبض عليه ظنًّا أنه ذاتك أو حياتك يتفتت ويندثر باستمرار، يتغير، هنا قد يبدأ انتباهك نحو ما لا يتغير أبدًا، الأفق الصافي الذي يستضيف السحب العابرة، عبورها الخفيف يغازل المقيم. مسرح نفسك الخاوي الذي عُرضت عليه كل تمثيليات ذهنك النشط الخلَّاق.
في غرفة الكتابة > اقتباسات من كتاب في غرفة الكتابة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب