لا أريد رأي أحد منكم، الحكاية ليست مطروحة للنقاش ولا للأخذ ولا للرد، القضية باتجاه واحد، أنا من تم تعذيبي، أنا لم أنم منذ عشر سنوات، ربما من عشرات السنين، كل ما أعرفه أنني أصحو، أصحو ولا أفيق، أقيم في أرقي، أحاول أن ألملمه من تحت الطاولة، يهرب مني، أجري خلفه، روحي أيضاً تترك مكانها في حلقومي وتهرب إلى إصبعي، تلاعبني وتقفز فوق السرير أطاردها وتطاردني، أمسك أول مقشة تصادفني في البيت لأهش بها الكوابيس التي تدور حول السرير، أحياناً أقع بجانب السرير، أنظر تحته علَّها تكون مختبئة في ركن ما في الظلام.
حذاء فيلليني > اقتباسات من رواية حذاء فيلليني > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب