ودون جدوى يفتش الحالم في أحلامه القديمة، كأنه يبحث في الرماد عن شرارة، ينفخ عليها فتشعل نارًا تعيد الدفء إلى قلبه البارد، وتبعث فيه من جديد كل المشاعر السابقة الحنونة التي تداعب الروح، وتدفع الدم يغلي في العروق، وتنتزع الدمع من العيون، وتخدعه على هذا النحو المزين البراق!
الليالي البيضاء > اقتباسات من رواية الليالي البيضاء > اقتباس
مشاركة من Lujain .
، من كتاب