"وقد بلغت المرأة المسلمة في دور ارتقائها الثاني، أي في عهد الأمويين والعباسيين، شأوَ النجاح والتقدم، فأحرزت شهرة واسعة في الأعمال المجيدة وصُنع البر والخيرات الجزيلة، واتسعت دائرة عقلها: ففي أيام الدولة الأموية زاحمت الرجال في طلب جميع العلوم والمعارف وأصبحت لا تختلف عنهم في شيء مطلقًا، فانكبت على طلب الشريعة والفقه والحديث والشعر والأدب والبيان والخط، وبوجه الإجمال فإنها أحاطت بجميع فروع العلوم فأتقنتها أيما إتقان"
مشاركة من Fb
، من كتاب