ويقوم نابليون بالتخلص من أبطال الثورة الذين ضحوا بكل ما يمتلكون من أجل إعلاء صوت الثورة وأن ترفرف راية الثورة خفاقة فوق ربوع مزرعتهم التي حققوا فيها حلمهم وهو أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم. ثم يقوم «نابليون» بتسخير ضعاف النفوس ليكونوا أبواقاً له، ويستغل بعض الحيوانات وهي الكلاب التسعة لتكون ذراعه التي يبطش بها بأعدائه وبالذين يقفون حجر عثرة أمام طموحاته الشخصية، ثم يسرق حليب الأبقار وثمار التفاح لنفسه وللخنازير الأخرى، وأخيراً يستأثر بالسلطة ويسخّرها لمصالحه الشخصية بعد أن يَحرفها عن مسارها الطبيعي