موافقة المستَرقّين لا قوّة الطاغية هي التي تؤسّس الطغيان. وإن قبول الشعوب باسترقاقها، المتأتي من رغبتها، ومن أنانيتها، ومن طمعها، هو الذي يُتيح لواحد، تعضده شبكة رفيعة لكنها ذات تسلسل هرمي ومتضامنة، أن يوطّد سلطانه برضا الجميع.
مشاركة من Iman
، من كتاب