لمّا وصلوا كان اسمها فلسطين
ولمّا رحلوا صار اسمها إسرائيل
ومن عدلهم
اعتبروا أنّ بعض الرعايا أكثر مساواة من غيرهم(2)
وسلّموا الأقلية الجديدة أغلبية الأرض
وساد العدل والمساواة في الإمبرطورية التي لا تغيب عنها الشمس
١٥ مايو/أيار ١٩٤٨
خلَّفوا وراءهم شعبين متناحرين
شعب تمت تقويته والآخر تم إضعافه
الشعب الجديد والقوي انتشى بالنصر مبتغيًا المزيد
«ما هو لي، فهو لي؛ وما هو لك، فهو لي أيضًا»
بينما القديمون والضعفاء والمسلوبون والمنزوعة عنهم صفة الإنسانية
تُركوا للحزن والرثاء
مشاركة من Enas Al-Mansuri
، من كتاب