وعلى هذا ربما أدهشك كما أدهشني، حين قرأت لأول مرة، أن الأصل في ستر الأعضاء، إنما يرجع إلى الأنفة من وظائفها لا إلى الحياء من شهواتها، وأنهم كانوا يعافونها فيسترونها ولم يستروها؛ لأنهم يخشون فتنتها، فما أعجب أصول الأخلاق، وما أعجب منبت الحياء.
وعلى هذا ربما أدهشك كما أدهشني، حين قرأت لأول مرة، أن الأصل في ستر الأعضاء، إنما يرجع إلى الأنفة من وظائفها لا إلى الحياء من شهواتها، وأنهم كانوا يعافونها فيسترونها ولم يستروها؛ لأنهم يخشون فتنتها، فما أعجب أصول الأخلاق، وما أعجب منبت الحياء.