غايتي من الحياة السعادة، فهل أنا سعيد؟»
وهنا يقف كلٌّ فترةً أخرى ويزفر زفرةً جديدةً سعيدًا كان أم شقيًّا؛ لأنه لا بدَّ لكلِّ قلبٍ من فراغٍ لا يُملأ ومن حاجة لا تسد؛ ولأن النفس البشرية تشبه بركة الماء مهما راقت صفحتها وتلألأ سطحها حرِّكها قليلًا تتعكر وتكفهر بما ركد في أعماقها من الأوحال، وفي أعماق كلِّ نفس آلامٌ ثاوية، وتَذكارات جاثمة، وجراح صديدة اندمل بعضها على فسادٍ، يكفي أن تلمسها يد أو إشارة لتمضَّها الأوجاع فتعمد إلى الاستغاثة والأنين.
غاية الحياة > اقتباسات من كتاب غاية الحياة > اقتباس
مشاركة من Hind Najim
، من كتاب